مقالات و أخبار طبية

الأسبرين خواصه واستخداماته ومحاذيره

الأسبرين دواء يستخدم لعلاج عدة حالات مرضية، فهو:

مسكن: يخفف الألم دون التخدير أو فقدان الوعي.

خافض للحرارة: يقلل من الحمى.

مضاد للالتهابات: يعالج الالتهاب في حال استخدامه في جرعات عالية.

كما أن الأسبرين غير الستيرويدي؛ وذلك يعني أنه ليس من المنشطات والتي غالبًا ما يكون لها فوائد مماثلة، لكن يمكن أن يكون لها آثارجانبية غير مرغوب فيها.

كما يعد الأسبرين واحد من الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج الآلام الخفيفة إلى المعتدلة، والصداع النصفي، والحمى، ومن أكثر الاستخداماتالعلاجية شيوعًا للأسبرين ما يأتي:

الصداع.

آلام الدورة الشهرية.

نزلات البرد.

الأنفلونزا.

الالتواء.

في حال استخدام الأسبرين لعلاج الآلام المتوسطة إلى المعتدلة يتم استخدامه لوحده، أما إن كان الألم بين معتدل إلى شديد فغالبًا مايستخدم إلى جانب مسكنات الأفيونية (Opioid analgesics) الأخرى ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

وهو يستخدم الأسبرين بجرعات عالية ليساعد على التقليل من الأعراض الآتية:

الحمى الروماتيزمية.

التهاب المفاصل الروماتيزمي.

التهاب التأمور (Pericarditis)، هو مرض يصيب تأمور القلب أي التهاب غشاء القلب.

يمكن استخدام جرعة منخفضة من الأسبرين يحددها الطبيب كدواء مضاد للصفيحات؛ للحد من تشكل الجلطات الدموية، وقد يصفالطبيب جرعة منخفضة من الأسبرين للحالات المرضية الآتية:

مجازة الشريان التاجي.

النوبة القلبية.

السكتة الدماغية.

متلازمة الشريان التاجي.

الرجفان الأذيني، وهو عادةً ما يكون مصحوبًا بتسارع نبض القلب وعدم انتظامها، مما يؤدي لانخفاض القدرة على تزويد الجسم بالدم.

يمكن أيضًا وصف جرعة منخفضة من الأسبرين للأشخاص الذين لديهم فرصة لنوبة قلبية أو السكتة الدماغية، أو لمنع الإصابة بأمراضالقلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم، أو للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عاما، أو في الحالات الآتية:

ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

ارتفاع ضغط الدم، أو فرط فرط ضغط الدم البابي.

الأشخاص الذين يعانون من تلف شبكية العين، أو اعتلال الشبكية.

المدخنين.

المصابون بمرض السكري لأكثر من 10 أعوام.

الذين يتناولون الأدوية الخافضة للضغط.

الأشخاص الذين لديهم 10% أو أعلى من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

الأشخاص الذين لا يعانون من خطر النزيف.

الأشخاص الذين من المحتمل أن يعيشوا 10 سنوات أخرى على الأقل.

الأشخاص الذين يكونون على استعداد لاتخاذ الجرعة لمدة 10 سنوات على الأقل.

الأسبرين والأطفال

عادةً لا يفضل استخدام الأسبرين لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا؛ لأنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي (Reye’s syndrome)، والتي يمكن أن تظهر بعد الإصابة بالفيروسات.

المحاذير من استخدام الأسبرين

لا ينصح باستخدام الأسبرين للأفراد الذين يعانون من الآتي:

لديهم القرحة الهضمية.

الهيموفيليا (Haemophilia) أو أي اضطراب نزيف آخر.

الذين لديهم حساسية من الأسبرين.

الذين لديهم حساسية من الأدوية المضادة للالتهاب، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen).

الذين لديهم خطر النزيف في الجهاز الهضمي أو السكتة النزفية.

من يشرب الكحول بانتظام.

من يخضعون لعلاج الأسنان أو الجراحة، مهما كانت بسيطة.

هناك بعض الحالات المرضية الأخرى التي يجب الحذر من تناول الأسبرين خلالها، إلا بعد استشارة الطبيب أهمها:

الربو.

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.

الإصابة بالقرحة الهضمية سابقًا.

مشكلات في الكبد.

مشكلات في الكلى.

تحذير: الأشخاص المقبلون على إجراء عملية جراحية يجب عليهم إخبار الطبيب في حال كانوا يتناولوا الأسبرين؛ لأنهم قد يحتاجون إلىالتوقف عن تناوله قبل 7 أيام على الأقل من العملية.

قيم هذا المقال | Rate this post

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى