العالم العربي

السعودية وعودة سوريا إلى المنطقة

بين  نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، بأن عودة سوريا إلى محيطها العربييعيدالاستقرار إلى المنطقة، مجددا دعم المملكة للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحافظ علىوحدتها.

هذا و جاءت تصريحات الخريجي، خلال ترأسه وفد السعودية، في أعمال الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربياليابانين على مستوى وزراء الخارجية من الجانبين العربي والياباني، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة،

حيث تطرق الخريجي خلال كلمته لموقف بلاده من عودة سوريا، إلى الجامعة العربية، مؤكدًا أن تلك الخطوة ستسهم في جهود حل الأزمةالسورية، وتعيد الاستقرار لسورية والمنطقة، ويحفظ أمن سوريا واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها.

وأكد الدبلوماسي السعودي، على التزام بلاده بالقضايا الإنسانية، مشددًا على أن السعودية لم تتردد في تسخير جميع إمكاناتها لخدمةهذه القضايا، وما يثبت ذلك أن المساعدات التي قدمتها المملكة على مدى 70 عاما، تجاوزت مبلغًا قدره 95 مليار دولار، استفادت منها160 دولة حول العالم، ما يضع السعودية، في موقع متقدم بين الدول المانحة في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية، بحسب قوله.

كما وبحسب الخريجي، أعادت المملكة التأكيد على أهمية السلام في الشرق الأوسط، حيث تعتبره الخيار الاستراتيجي للدول العربية، كماشجعت التفاوض للوصول إلى حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وذلك وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. كماأعربت المملكة عن إدانتها للاعتداءات والإجراءات الأحادية والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة، التي تعرقل عملية السلام.

وكان في وقت سابق، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن، أحمد بن مبارك، حضوره اجتماع الجامعة العربية الذي عُقد فيالقاهرة، أمس الأربعاء، ونشر بن مبارك، عبر حسابه الرسمي على منصةإكس،مؤكدا لقاءه بنظيره السوري فيصل مقداد في العاصمةالمصرية.

كما وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، في بيان لها، أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين وزيري الخارجية في اليمن وسوريا، منذ عام2011.

وأفادت الوكالة بأن بن مبارك والمقداد، ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الراهنة فيالمنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الوزيران اليمني والسوري، على أهمية ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التيتربط بين البلدين وبين الشعبين اليمني والسوري الشقيقين

قيم هذا المقال | Rate this post

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى