اوروبا تحبس انفاسها، تجدد القصف على أكبر المحطات النووية، واتهامات متبادلة

تعرض محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية في اوكرانيا وأكبر محطة تعمل بالطاقة النووية في اوروبا لقصف مدفعي هو الثالث من نوعه في غضون اسبوع، وفق ما أعلنه مصدر من إدارة الموقع الخاضع لسيطرة الجيش الروسي، والذي اتهم القوات الموالية للرئيس الاوكراني “فلاديمير زيلنيسكي” بالمسؤولية عن القصف.

واتهم وزير الخارجية الاوركراني “ديميترو كوليبا” روسيا بتعريض كامل اوروبا للخطر من خلال تحويل المحطة الى قاعدة عسكرية لها، مطالباً بالسماح لبعثة من منظمة الطاقة الذرية زيارة المحطة والتأكد من ذلك.

من جهتها طالبت الخارجية الروسية الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية ضمان وقف هجوم كييف على محطة زابورجيا للطاقة النووية، فيما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” أن القصف الاوركراني قد تكون له عواقب كارثية بالنسبة لمناطق شاسعة بما فيها الاراضي الاوروبية.