قالت العرافة

حكاية من عدة فصول لن تبدأ قبل أيلول، وماذا عن عصر الخيانة؟!! – قالت العرّافة

الصيفُ الحارق والحرائق تكملُ على عجل …

والخَطُر القابعُ تحتَ صهيلِ الشمس لن يرحم …

الموتُ المبرر يكملُ الحكاية…

حكايةٌ من عدةِ فصول .. لكنها لن تبدأ قبلَ ايلول …

انما .. ما قد يحصل يمهّدُ لفصولِ الحكاية …

دماءُ الضحايا على مذابح الأديان والجاني قد يكون صاحبُ المكان …

أما ضحايا الأقلام تكونُ في وضحِ النهار …

الفوضى تزور كلّ الأماكن وكأنها وباء …

فوضى في الاحتفالات، داخلَ اجتماعات القادة، في الطرقات، في البيوت …

نعم إنهُ وباءٌ دونَ دواء يشعلُ جميع المنابر حتى تختلطَ فيه الأوراق مع الدماء …

تصمتُ العرّافة ثمَ تقول :

لا تلمني أيها الإنسان أنهُ عصرُ الخيانة…

خيانةٌ من رجالِ الدين لوصايا الله …

خيانةٌ من أصحابِ القصور لأبناء شعبهم …

خيانةُ العاجل للحقائق الملغومة …

القاتلُ يصبحُ سفيراً لسلام …

الغاصبُ ذو حقٍ وذو الحقّ يرجمُ حتى الموت …

حقولُ المُزارع في ذمّةِ الفاعل …

والفاعلُ ضمنَ خبرٍ عاجل …

يبرئُ الجاني ويتهمُ القدر …

والقدرُ أتٍ على اجنحةِ السّرعة …

وأنتَ يا صديقي تراقبُ الحدث..

غدُكَ القريب لن يشبه الماضي ..

يتأرجحُ ميزانُ الحياة بسرعةِ الضوء …

والضوء عمّا قريب سوفَ يكون علّةَ الإنسان…

و الناسُ في البيوت تغلقُ النوافذ !! بعضها بالأخشاب وبعضها الآخر أصحابها في المقابر.. ،

أيها الإنسان احذر من غدرِ المكان ….

4.7/5 - (19 صوت)

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى