خبراء يكشفون صعوبة الحرب الأوكرانية

بين رئيس اللجنة العسكرية لحلف “شمال الأطلسي” الأدميرال روب باور، في وقت سابق، أن التقدم البطيء الذي أحرزتهأوكرانيا في الهجوم المضاد لا يرجع إلى نقص الذخيرة، بل إلى الوضع الصعب في ساحة المعركة، بما في ذلك حقولالألغام.
كما و اعترف رئيس اللجنة العسكرية لحلف “شمال الأطلسي“، الأدميرال روب باور، بأن طلبات أوكرانيا من الأسلحة والذخائر، وكذلك حجمالمنتجات الدفاعية المستخدمة في أوكرانيا، تتجاوز قدرات الحلف.
لتتسارع في الآونة الأخيرة تصريحات الخبراء الغربيين حول فشل الهجوم المضاد الأوكراني، حيث صرح ضابط المخابرات الأمريكيالسابق، سكوت ريتر، أن القوات الأوكرانية استنفدت كل قوتها. ليس لديهم جنود أو دبابات أو مركبات مشاة قتالية، ولم يتبق شيء.
كما وأضاف: “ألقوا للتو في المعركة آخر ثلاثة ألوية استراتيجية احتفظت بها هيئة الأركان العامة الأوكرانية في الاحتياط… هل تعرف أينهذه الألوية الثلاثة الآن؟ يتم تدميرها على الفور، ولم تتقدم حتى إلى أي مكان“.
هذا و حدد الخبير العسكري الروسي فلاديمير روزين، المدة الزمنية لاستمرار الهجوم الأوكراني، مرجعًا ذلك إلى عوامل ستعيق تقدم القواتالأوكرانية رغم تسليحها بالعتاد الغربي. وقال روزين:
وعلّل ذلك بالعوامل الجوية التي يمكن أن تعيق العملية الهجومية وتقدم القوات الأوكرانية، قائلا: “في شهر أكتوبر سيكون هناك هطولللأمطار التي ستعيق التحرك خارج حدود الطرق السريعة“.
وأشار إلى التكنولوجيا الغربية التي لن تستطيع تحمل هذه الأعباء، مستشهدًا بفشل القوات الأوكرانية في عبور حقول الألغام وبخاصةالمدرعات المزودة بعجلات، بالإضافة لعدم حدوث معارك عنيفة في الخريف والربيع الماضيين وهذا الربيع.
تكتيكات الخريف
حيث وأشار في الوقت ذاته الى إمكانية تكثيف عمليات مجموعات الاستطلاع والتخريب، التي سينشط تدميرها والقضاء عليها.
كما ستلجأ القوات الأوكرانية للاستخدام المكثف للغواصات الصغيرة غير المأهولة لاستهداف منشآت في شبه جزيرة القرم، بالإضافةلإمكانية استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ يصل مداها إلى 25 كيلومترا أو أكثر