رمضان سيكون بين الفلسطينيين والاسرائيليين أكثر حدة

كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، اليوم الخميس، من أن شهر رمضان 2023، سيكون “الأكثر تفجرًا“، فيظل توتر الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
هذا وأوضحت الصحيفة من أن الوضع في رمضان 2023 سيكون “أكثر تفجرًا من أي وقت مضى، في ظل تصاعد العمليات الفلسطينيةوضعف السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية“، على حد تعبير الصحيفة.
حيث وسلطت على الأحداث التي شهدتها المنطقة، بالتزامن مع توثيق العلاقات بين “حزب الله” في لبنان وحركة حماس، التي سرّعت فيالفترة الأخيرة من تموضعها هناك وخاصة في مخيمات صور وصيدا.
واستنكرت الصحيفة أن “صالح العاروري، المسؤول عن النشاط الخارجي للذراع العسكري لحركة حماس، يسعى لتثبيت جهة إضافية ضدإسرائيل تستخدم في حالة التصعيد من غزة أو الضفة“، زاعمة أن “العاروري جنّد المئات من الفلسطينيين ودرّبهم على إطلاق الصواريخوإعداد وزرع العبوات الناسفة“.
كما وشددت الصحيفة على خطورة أن تعمل حركة حماس على “جر حدود الشمال وحزب الله إلى تصعيد غير مرغوب فيه، قد يؤثر على لبنانويطوله الخراب“.
وفي وقت سابق، أسفر اقتحام للقوات الإسرائيلية للمنطقة الشرقية من نابلس عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي، والعشراتبحالات اختناق.
من جهة ثانية نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، أن الإصاباتوقعت مساء أمس الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين اقتحام عشراتالمستوطنين لمقام يوسف.
وأضاف جبريل أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال الاقتحام، واثنين بقنابل الغاز باليد، وأصيب سادس بشظية في الوجه،ونحو 52 مواطنًا بحالات اختناق نتيجة الغاز السام، فيما تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى.