شخصية الأمير السعودي تدخل التاريخ

تضمنت المذكرات الجديدة التي أصدرها وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، في كتابه “لا تعطِ أي بوصة – القتال من أجلأميركا التي أحب“.
مفاجاة ولاقى الكتاب اهتمام الأوساط السياسية الأميركية ووسائل الإعلام داخل الولايات المتحدة وخارجها، في ضوء ما تضمنه من معلوماتحول قضايا عديدة.
حيث ودافع بومبيو في مذكراته عن السعودية بشدة، مشيراً إلى أن علاقته الدبلوماسية مع المملكة كانت تغيظ وسائل الإعلام الأميركية.
كما وشدد بومبيو على أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رجل إصلاحي “سيثبت أنه أحد أهم قادة عصره، وشخصية تاريخيةبحق على المسرح العالمي“.
وأشار بومبيو إلى زيارته للرياض، في أكتوبر /تشرين الأول 2018، وقال في كتابه إن “ما جعل الإعلام أكثر جنوناً من نباتي في مسلخلحوم علاقتنا مع السعودية“.
وحول تكليف ترمب له بالذهاب إلى السعودية، أضاف أنه “بطريقة ما، اعتقد أن الرئيس (ترمب) شعر بالحسد لأنني كنت الشخص الذي(أغاظ) (واشنطن بوست) و(نيويورك تايمز) وجبناء آخرين لا يملكون أي صلة مع الواقع“.
كما وأكد أن جريمة مقتل خاشقجي “كانت شائنة وغير مقبولة“، لكنه لم يوافق على أن خاشقجي كان “صحافياً“، منتقداً وسائل الإعلامالتي حوّلته إلى “بوب وودوارد سعودي“. ورأى أن خاشقجي كان “ناشطاً“.
وذكّر بأن إدارة ترمب فرضت عقوبات على 13 مواطناً سعودياً، فيما يتعلق بقضية خاشقجي، مؤكداً أن “العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدةوالسعودية مهمة للغاية“.
كما أشار بومبيو إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية ساعدت عملاء الموساد على الفرار من إيران في فبراير 2018، بعد أن نجح هؤلاءالعملاء في سرقة أرشيف إيران النووي السري من قلب طهران، وفق صحيفة “جيروزاليم بوست“.
بومبيو كشف أيضا في كتابه أن الهند وباكستان اقتربتا من “حرب نووية“.