كوريا الشمالية تعزز ترسانتها النووية

كوريا الشمالية، جددت تعهدها بتعزيز ترسانتها النووية، لافتة إلى أن ردعها النووي سيضمن توازن القوى في المنطقة.
حيث انتقدت وزارة خارجية كوريا الشمالية، أمريكا لتسببها في انهيار أنظمة الحد من التسلح الدولية،
هذا وقالت الوزارة في تعليق لها، إن “الردع النووي يضمن توازن القوى في المنطقة، وأمنا ماديا قويا لمنع اندلاع حرب جديدة“.
كما أكدت “خارجية كوريا الشمالية” أن
تكديس الأسلحة من جانب واحد لأمريكا وحلفائها يزيد من خطر نشوب نزاع مسلح في شبه الجزيرة الكورية“.
هذا وجاء بيان كوريا الشمالية، في الوقت الذي أعلنت فيه جارتها الجنوبية وأمريكا عن إجرائهما تدريبات عسكرية مشتركة، خلال الشهرالجاري، لتعزيز الموقف الدفاعي للحلفاء.
كما ومن المقرر أن يتم إجراء التدريبات المشتركة، التي يطلق عليها تدريبات “درع الحرية“، في الفترة من 13 إلى 23 مارس/ آذار دونانقطاع، مما يمثّل أطول إصدار على الإطلاق من تمرين مركز القيادة المشترك لمحاكاة الكمبيوتر.
وكان رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، هان دوك – سو، قال في تصريحات متلفزة، أمس الجمعة، إن بلاده ليست بحاجة إلى أسلحة نوويةلردع التهديد من كوريا الشمالية.
و كانت قد ساءت العلاقات بين كوريا الشمالية والجنوبية في السنوات الأخيرة، إذ عززت بيونغ يانغ برنامج أسلحتها، وأطلقت عددا قياسيامن الصواريخ في العام الماضي، بما في ذلك صاروخ حلق فوق اليابان وهي المرة الأولى التي تفعل فيها كوريا الشمالية ذلك منذ 5 سنوات،مما أثار قلقا دوليا.
وردا على ذلك، كثفت أمريكا وحلفائها كوريا الجنوبية واليابان، مناوراتهم العسكرية وتعاونهم، حتى أن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوكيول، الذي اتخذ موقفا متشددا علنا ضد كوريا الشمالية، أثار احتمال قيام كوريا الجنوبية ببناء ترسانتها النووية الخاصة، قائلا في يناير/ كانون الثاني الماضي إنها قد “تنشر أسلحة نووية تكتيكية أو تمتلك أسلحة نووية خاصة بها“