مقالات و أخبار طبية

للحفاظ على صحتك من الكولسترول

يوجد عدة أمور تؤثر على مستوى الكولسترول والتي تقوم بها خلال روتينك اليومي، وأهمها:

إهمال الفحوصات الدورية

قد لا تشعر بأي أعراض عند ارتفاع مستويات الكولسترول في جسمك، لذا من المهم إجراء فحوصات دورية.

في حال وجد الطبيب أن هناك مشكلة ما في فحوصاتك يُمكن إصلاحها من خلال نظام غذائي أو تغيير في نمط الحياة أو من خلال الأدوية.

بعد سن العشرين عليك بإجراء فحص دم بسيط كل 4 إلى 6 سنوات للتأكد بأنك في نطاق صحي.

عدم ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة بانتظام هي واحدة من أفضل الطرق للتحكم في مستويات الكولسترول في الجسم.

40 دقيقة من المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات أو حتى الرقص ستكون كافية للتحكم في مستوى الكولسترول في الجسم، إذا كانت40 دقيقة وقتًا كثيرًا بالنسبة لك يُمكنك تقسيمها إلى 10 دقائق على مدار اليوم.

اتباع نمط حياة خاطئ

اتباع نمط حياة خاطئ من ضمن أمور تؤثر على مستوى الكولسترول، حيث يُمكن أن يكون الجلوس طويلًا مرتبطًا بالبدانة وأمراض القلبوارتفاع ضغط الدم، والذي يعمل بدوره على انخفاض مستوى الكولسترولالجيدويرفع مستويات الدهون الثلاثية.

التدخين

يعمل التدخين على خفض مستويات الكولسترولالجيدوبالتالي ارتفاع الكولسترول السيء، وهو مرتبط بارتفاع ضغط الدم والسكريوأمراض القلب.

إن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يجعل مستويات الكولسترول لديك أفضل ويُساعد في حماية الشرايين.

تناول الكثير من الدهون المشبعة

تناول الكثير من الدهون المشبعة أحد أمور تؤثر على مستوى الكولسترول، حيث تكون الدهون المشبعة في كل من:

اللحوم بأنواعها المختلفة.

منتجات الألبان كاملة الدسم، مثل: الزبدة، والقشطة، والحليب، والجبن.

الزيوت الاستوائية، مثل: النخيل، وجوز الهند.

كل هذه الأشياء يمكن أن ترفع الكولسترول السيء، لذا من المهم تحديد الحصة اليومية منها.

تناول الكثير من الدهون غير المشبعة

إن الإكثار من الأطعمة المقلية والمعجنات والبيتزا والبسكويت، والعديد من الأطعمة المعبأة مسبقًا، قد ترفع مستويات الكولسترول السيء؛لذلك عليك بفحص الملصقات الغذائية قبل شرائها للحد من الدهون غير المشبعة.

تجاهل الأمراض الأخرى

من المهم فهم وعلاج أي مشكلات طبية مرتبطة بارتفاع مستويات الكولسترول السيئة، مثل:

ارتفاع ضغط الدم.

السكري.

أمراض الكلى.

أمراض الكبد.

قصور الغدة الدرقية.

في حال لاحظت ظهور أية أعراض مقلقة من الضروري استشارة الطبيب والخضوع للفحوصات اللازمة، فالوقاية خير من قنطار علاج.

قيم هذا المقال | Rate this post

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى