مقالات و أخبار طبية

مشروبات مضادة للأكسدة اعتمد عليها

إليك أبرزها في ما يأتي:

الشاي الأخضر

يُعد أهم عناصر التغذية الغنية بمضادات الأكسدة، لذا فطبيعته المضادّة للأكسدة تحافظ على الأوعية الدموية في الدماغ، كما أنّها تقي منتراكم اللويحات (Plaques) فيه ما يؤدّي إلى تأجيل ظهور الأمراض المرتبطة به كالزهايمر، والباركنسون.

تشير إحدى الدراسات إلى أنّ مركّب البوليفينول (Polyphenol) الموجود في الشاي الأخضر يساعد في الوقاية من أمراض الشيخوخةوالتراكمات العصبية.

يحتوي الشاي الأخضار على مركّب الكاتشين (Catechins) الذي يعمل على تحويل وتوجيه الإشارات العصبية بين الخلايا خلال التمثيلالغذائي، الأمر الذي يساعد على حماية دماغ الإنسان المتقدم بالسن من حالات الخرف ومرض الزهايمر.

لذا حافظ على شرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا لحماية صحة دماغك للمدى البعيد

السلمون

في ما يأتي السبب وراء إدراج السلمون في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر:

تلعب أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في سمك السلمون دورًا حيويًا في الحماية من أمراض الزهايمر والأمراض المتعلّقة بالتقدم بالعمر،حيث تعدّدت الدراسات التي كانت دائمًا تؤكّد على مدى نجاح السلمون في منع الإصابة بالزهايمر ووضعه في قائمة أطعمة تقلل خطرالإصابة بالزهايمر.

وجد في إحدى الدراسات أنّ حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وهو نوع من الأحماض الدهنية أوميغا 3، قد يساعد بإبطاء تراكم بروتينتاو (Tau) الذي يؤدّي إلى تطور التشابكات العصبية الليفية، بالإضافة إلى أنّه يقلل من مستويات بروتين بيتا أميلويد (Beta-amyloid) الذي يتكتل في الدماغ ويسبب تشكل اللويحات.

في المقابل من المهم المحافظة على مستوى معين من الزئبق في الدماغ وعدم زيادة ذلك من أجل الحد من مخاطر الإصابة بالزهايمر، لذاعليك تحديد الكمية المتناولة بوجبة واحدة فقط من السّلمون أسبوعيًا.

زيت الزيتون البكر

في ما يأتي توضيح لدور زيت الزيتون في الوقاية من مض الزهايمر:

يحتوي زيت الزيتون البكر على مركب فينولي يدعى أوليوكانثال (Oleocanthal) الذي يساعد على زيادة إنتاج البروتينات والإنزيمات التيتساهم في تكسير لويحات الأميلويد، لذا فهو يعمل كآلية عصبية واقية من الزهايمر.

بإمكانك استخدم زيت الزيتون البكر في الطهي، والصلصات، والمرقات، والسلطات لإعطاء دفعة لدماغك وذاكرتك.

العنب البرّي

في ما يأتي توضيح لسبب إدراج العنب البري في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر

يعد العنب البري من ضمن أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، وذلك لاحتوائه على مضادّات الأكسدة التي تحمي الدّماغ من تراكم الجذورالحرة فيه.

تحمي مضادات الأكسدة من العنب البري من مركبات الحديد الضارة التي قد تؤدي إلى الأمراض التنكسية، مثل: مرض الزهايمر،والتصلب المتعدد، وداء باركنسون، بالإضافة إلى فوائدها في حماية الأعصاب.

الخضروات الورقية الخضراء

في ما يأتي توضيح للعلاقة بين الخضروات الورقية الخضراء والوقاية من الزهايمر:

تساهم الخضروات الورقية خضراء اللون في الحفاظ على القدرات العقلية متنبهة، وتمنع الانخفاض الإدراكي المعرفي، وبالتالي تقلل منخطر الإصابة بالزهايمر، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب12 بوفرة.

تناولت دراسة العلاقة بين الزهايمر ومكمّلات فيتامين ب، نتج أنّ هذه المكمّلات نجحت في ابطاء وتيرة تقلّص منطقة الدماغ المرتبطة بمرضالزهايمر.

تحتوي الخضروات الورقية على فيتامين ك الذي يساعد في المحافظة على الصحة النفسية، حيث تبين أيضًا أنه يساعد في إبطاء التدهورالإدراكي المعرفي ويساعد في المحافظة على اليقظة الذهنية.

القرفة

تعد القرفة من ضمن أشهر أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، وهذا يعود إلى الآتي:

يمكن أن تساعد في تفتيت اللويحات في الدماغ وتقلل من الالتهابات فيه، بالإضافة إلى كونها تساعد في تدفّق الدم للدماغ بشكل أفضل،هذه الأمور بدورها تمنع ظهور أو على الأقل تؤخّر ظهور أعراض مرض الزهايمر ومشاكل الذاكرة.

إنّ مجرّد استنشاق رائحة القرفة من شأنه أن يعالج اليقظة الإدراكية المعرفية، وبالتالي يحسن أداء الدماغ المرتبط بها، مثل: الذاكرة العاملة،وسرعة الحركة البصرية.

نتج عن دراسة أنّ مستخلص القرفة يمنع ويبطّئ تراكم بروتين التاو وبروتينات أخرى، التي من شأن تراكمهما أن يؤدّي إلى مرض الزهايمر.

أشرب كوبًا من شاي القرفة يوميًا، واستخدم مسحوق القرفة في طعامك المطبوخ، والمخبوز، وسلطات الفواكه اللذيذة.

الكركم

في ما يأتي توضيح لدور الكركم في الوقاية من خطر الإصابة بالزهايمر

يتمتع مركب الكركمين (Curcumin) الموجود في الكركم بخصائص مضادّة للأكسدة والالتهابات التي تفيد صحة الدماغ، حيث يمكن منخلالها الحد من الإصابة بالتهاب الدماغ.

يمكن لمركب الكركمين أن يحمي الدماغ من الاضطرابات الإدراكية المعرفية كمرض الزهايمر، لذلك يعد الكركم من ضمن أطعمة تقلل خطرالإصابة بالزهايمر.

إنّ الكركمين وقوته المضادة للأكسدة تساعد في الوقاية من تراكم البلاك في الدماغ، وبالتالي تحسين تدفق الأكسجين إلى خلاياه.

لذا فشرب كوب من حليب الكركم يوميًا، واستخدام بهار الكركم في مطبخك سيساعدك في المحافظة على عقلك أطول فترة ممكنة.

القرنبيط

في ما يأتي توضيح لسبب إدراج القرنبيط في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر:

يعد القرنبيط على رأس الخضروات الصليبيّة من حيث احتوائها على حمض الفوليك وفيتامين ج المضاد للأكسدة، وكلاهما يلعب دورًا هامًافي تحسين وظائف الدما.

يقلل حمض الفوليك الموجود بالقرنبيط من مستوى الحمض الأميني الهموسيستين، وهو حمض يرتبط بالأساس بالضعف الإدراكي المعرفي.

يمكن لفيتامينات ب الموجودة بالقرنبيط أن تخفف من آثار الإرهاق الذهني والاكتئاب.

تناول كوب واحد من القرنبيط مرتين أو ثلاث مرات بالأسبوع كفيل أن يحميك من معاناة الزهايمر والخرف في سن الشيخوخة.

الجوز

في ما يأتي توضيح لعلاقة الجوز بخطر الإصابة بمرض الزهايمر:

يتمتع الجوز بخصائص مضادة للأكسدة تقاوم تكدّس البروتينات في الدماغ وتحميه أو تبطئ من تقدّم مرض الزهايمر، مما يجعله ضمنأطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر.

يعد الجوز مصدرًا جيدًا للزنك، وهو معدن يساهم في حماية خلايا الدماغ من تكدّس الجذور الحرة.

تبين أنّ هناك فوائد محتملة فعلًا في مقاومة مخاطر الزهايمر إن كان من أجل منعه كليًا أو على الأقل إبطاء تقدمه عند تناول الجوز.

ببساطة تناول حفنة من الجوز يوميًا، فهي وجبة خفيفة يسهل التزود بها، تقيك وتحميك.

قيم هذا المقال | Rate this post

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى