بدون تصنيف

معركة الانسان مع الطبيعة متواصلة، والمعركة الحقيقية لم تبدأ بعد – قالت العرافة

ما بين السيول الطارئة على ضفافِ الخبرِ العاجل!!!

وبينَ الجفاف القادم أحجةٌ تبدأ ليصبحَ الصراخُ لأجلِ الرغيف صراخاً ينادي بقطراتِ ماء!!!

لا تستغرّب يا صديقي الحروبُ تعدّت القتالَ على جبهاتِ المعارك!!!

والمعركة الحقيقية قادمة من حيثُ بدأت منذُ أعوام!!!

فوضى الطبيعة تبدو ملامحها غامضة مع بدايّةِ الربيع!!!

لكنّ معاركها تبدأ مع بدايّة الشتاء!!!

الطبيعة تواجه الإنسان بكلّ ما ارتكبَ بحقها من أخطاء!!!

تنتقم ممن يقتلُ طيورها وغزلانها!!!

تنتقمُ ممن يحرقُ أشجارها ويلهو في سكينتها!!!

تصمت العرّافة وفي صمتها يلتهبُ الخوف ثمّ تكمل:

نعم ايها الانسان حروبُ الطبيعة لن ترحم!!!

وكما كنتَ انت متعطشاً لداماءِ ترابها تُرسلُ اليك من لن يرتوي الا بدمائك!!!

تُهدمُ الكثيرُ من البيوت، يموتُ الكثير برداً وحراً!!!

تكثُرُ أسلحة الطبيعة هنا وهناك ويأتي الثأرُ من كلّ الجبهات!!!

أما سياسةُ الأديان تعودُ لتشعلَ الفتن وتفتعل باسم الثورات ما يشبهُ حروبَ الشوارع!!!

ينقلبُ السحرُ على الساحر في بعضِ القصور!!!

كما يستولي الغلاء المتصاعد على العالم!!!

الشغبُ يأخذُ مكانَ فايروسِ كورونا!!!

يصبحُ الشغب سيدَ العاجل في أغلب الأماكن!!!

تنهار الكثير من العُمل المحليّة في الساحة العربيّة وخارجها!!!

يصبحُ الرعبُ القادم من الدولار الذي يعلو مع انهيارِ العُملِ الأخرى!!!

ما بينَ الخريفِ والشتاء قصصُ حياةٍ أو موت!!!

الشغبُ والغضبُ سيدُ الزمان!!!

لذا احذر أيها الإنسان!!!

قيم هذا المقال | Rate this post

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى