هل هدأت عاصفة واشنطن؟

لم تبدأ عاصفةُ واشنطن كي تهدأ ، بل إنها بروفا لأعمالٍ قادمة قد تغيّر مكانَ الحدث لكنّ الأحداث المفصليّة تنتظرُ ساعة الصفر لتبدأ العروض المباشرة ذات طابعٍ مدروس الفعل، ولكنّ ردّة الفعل سوفَ تكون أبعد من خيال الكتابة والإخراج.
في ظلّ الاقتصاد الأمريكي المتراجع إلى ما دون النصف و الوظائف الشاغرة من أصحابها كيفَ يمكن لرجلِ أعمال مثلَ ترامب ألا يستنتج الحالة المأساويّة التي سوفَ تقبلُ عليها الولايات الأمركيّة خلال الأربع سنوات القادمة.
ترامب لا يريدُ البقاء في البيت الأبيض لأنهُ يدرك تماماً أنّ المرحلة القادمة سوفَ تحطم مكانة الرئيس أياً كان، ولا يمكنه التنحّي حفاظاً على ماء الوجه أمامَ مناصريه ولكن يستطيع برمجة بعضِ المشاهد الحيّة ليخرجَ سالماً ويعود سالماً بدعمِ الخصم قبلَ المناصر.
ما سوفَ نراهُ لاحقاً من ترجمةٍ للوقائع من خلال المستقبل القريب قد يثبتُ حنكة ترامب السياسيّة كرجل أعمال لن يدخلَ مناقصةً سياسية دونَ دراسة الأرباح والخسائر.
لكن هل سوفَ تجري الرياح بما لا تشتهي السفن؟ وذلكَ من خلال تدخلاتٍ لفرقٍ أخرى كانَ وجودها واضح من خلال افتعالِ عمليّة الشغب أمام الكونغرس ؟؟
هل مضاعفات اللقاحات السياسيّة قد تكون أكثر مما نتوقع؟؟
هل حصاد الأحزاب سوف يصب في مصلحة الأطراف؟
هل الغضب القادم لا محالة في الولايات المتحدة قد يتلاعب بمستقبل الشرق كما الغرب؟
ماذا عن العروض العسكرية الايرانية بحرا وبرا وجوا ؟
ماذا عن جز لبنان وسورية وبعض الدول ذات الصلة في معركة ( السفر برلك) ان صح التعبير؟
ماذا عن تلاعب العديد من العملة المحلية في مختلف الدول؟
هل يصبح الخوف من الدولار خوفا على الدولار ؟